دعا رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ الى "تشكيل حكومة يشارك فيها من يريد العمل للبلد، ومن يريد العمل للبلد عليه أن يلتزم ولا يعرقل ​الحكومة​"، مشيراً الى أنه "يجب أن تحاسب هذه الحكومة وتقول ماذا ستفعل وتضع جدولا لعملها في مدة زمنية معين".

ولفت وهاب في حديث تلفزيوني له الى أن "​بلدية بيروت​ صرفت 70 بالمئة من ميزانيتها دون ان تحل اي شيء من مشاكل العاصمة"، مشيراً الى أن "القانون يجب ان يسري على الجميع ومن يريد ان يعبد فليعبد بالجامع أو الكنيسة".

وأوضح ان "نفقاتنا 24 ألف مليار وارداتنا يقولون أنها 18 مليار"، مشيراً الى "اننا نحن نريد تأمن 5 مليارات و 200 مليون خدمة دين"، مشيراً الى "اننا نعتمد على أن حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ سيتدبر ولكن الى متى سيستمر بالتدبير، فهو يشتري الوقت ليغطي على فشلكم".

وسأل وهاب رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ "ما هي الدولة التي تريد ان نكون فيها؟ دولة سياحية؟، لا يمكن ذلك المطار لا يساعد والنصب في المطاعم و​الفنادق​ لا يساعد".

وشدد على "اننا بلد يغرق ونحن بال 2005 ارتكبنا خطأ كبير وسلمناهم السلطة ​14 آذار​ وانعملت مؤامرة، ومن مشى فيها كانت حساباته سطحية"، معتبراً أن "رئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​ اعطى الحريري ما لا يحلم به".

ورأى ان "ميقاتي لن يأتي ولا مرة الى رئاسة الحكومة لأنه كل يوم يريد أن يثبت انه متعصب سنيا".

ولفت وهاب الى أن "الرئيس ميشال عون عامل الحريري كإبنه لكن الحريري لم يعامل الرئيس عون كوالده"، مشيراً الى أن "الحريري يدخل بمؤامرة جديدة تمتد من البصرة الى بيروت".

وأكد أن "علاء الخواجة يقود الحريري، وهو الرئيس الحقيقي للحكومة وليس الحريري"، مشدداً على ان "علاء الخواجة لا يحصل شيء بالبلد الا بموافقته"، معتبراً أنه "لا يجب الإستخفاف بهذا الأمر، الاستخفاف بقدرة الآخر سخف في ال​سياسة​"، لافتاً الى أن "هناك حكومة مليارديرية تحكم البلد".

ولفت الى أن "هناك مشروع لضرب المقاومة يبدأ بالوضع الاقتصادي، وبدأ تنفيذه ومن يعتبر ان ما يحصل اقتصاديا في المنطقة انه لا شيء فهو محدود الذكاء، والمشروع بدأ وجدي ويعمل عليه ولا تستهينوا بما يحصل في العراق".

وأكد وهاب أن "المشروع الاميركي فشل في سوريا وحاول بإيران من الداخل، والآن يحرك الناس في العراق، ومن ثم سيذهبون الى لبنان ونحن دخلنا بمرحلة جديدة وخطرة"، معتبراً ان "المطلوب من الحريري مفاقمة الوضع الاقتصادي وعدم تشكيل الحكومة".