أكد رئيس ​مطار بيروت الدولي​ ​فادي الحسن​، أن "وزير المال ​علي حسن خليل​ وقّع على مرسوم تأمين 18 مليون ​دولار​ لإعادة تأهيل المبنى الحالي للمطار"، متوقعا أن "يبدأ العمل في شهر تشرين الثاني المقبل".

ولفت الحسن في حديث لصحيفة "الأخبار" الى أن "تغيير وجه المطار، زيادة قدرته الاستيعابية لمليون راكب إضافي في السنة، ورفع الانسيابيّة في حركة دخول الركاب وخروجهم"، مشددا على أن "المطار لا علاقة له بالعطل، إنما حدث عطل بالسيرفر (الشبكة الحاسوبية) التابعة لشركة SITA في بيروت والتابعة للشركة العالمية نفسها، وهي موصولة بشركة "أورنج" العالمية القابضة. والعطل حصل في الـ DCS (نظام مراقبة المغادرة) وهو نظام التحكّم الإلكتروني بتسجيل حقائب الركاب المغادرين أدّى العطل إلى تأخر إصدار التذاكر إلكترونياً".