اعتبر عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​فيصل الصايغ​ أنه "لا يكفي تقديم اعتذار لآلاف ال​لبنان​يين، ولاسيما النساء والأطفال، من المسافرين الذين فاتهم اللحاق برحلاتهم، فتأخر بعضهم عن الالتحاق بأعمالهم، والبعض الآخر بمدارسهم، بسبب عطل تقني قيلت عنه تبريرات غير مقنعة في بلد نتغنى بفرادته في المنطقة، وفي فترة نحن أحوج ما نكون فيها إلى إظهار جديتنا أمام العالم في معالجة أوضاع المواطنين والتصدي لمشاكل تنغّص حياتهم اليومية"، مشددا على أنه "من المعيب أن تتواصل الأزمات في مطار يحمل اسم العاصمة ​بيروت​، واسم ​رفيق الحريري​ الذي حلم بها لؤلؤة ​الشرق الأوسط​، واستشهد في سبيل حلمه هذا".

وأكد الصايغ في بيان أنه "ليس مقبولاً الاستمرار في ​سياسة​ رمي المسؤولية على مجهولين، فمنطق الدولة يستوجب أن يتحمّل كل مقصر ومهمل مسؤوليته أمام الناس والجهات المختصة، سواء أكان فرداً أم شركة محلية أو عالمية"، متسائلا: "لماذا هذا الإصرار على تظهير مشاكل متكررة في المطار؟ علماً أننا نشكو من أوضاع دفعت السواح العرب والأجانب والمغتربين اللبنانيين إلى الإحجام عن القدوم إلى لبنان، ما يفترض عدم وجود ضغط في التشغيل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل بهذا الحجم".

وأعلن "أننا مع توسعة المطار، وجعله من بين أفضل المطارات في العالم، لكن الخشية أن تكون ثمة "قطبة مخفية" تدفع البعض إلى افتعال مثل هذه المشاكل وتكرارها، لدفع اللبنانيين إلى الاقتناع بضرورة المباشرة بأعمال التوسعة، باعتبارها أولوية وبالتالي تبرير اجراء التلزيم من دون مناقصة شفافة بحجة ضرورة الاسراع بالتنفيذ"، مضيفا: "تاريخ الوزير لا يوحي بأنه سيسايرهم".