أكد النائب السابق ​ايلي ماروني​ أن "المواطن اللبناني و​الاقتصاد اللبناني​ يدفعان ثمن تأخير تشكيل ​الحكومة​".

وأشار ماروني، في حديث اذاعي، الى ان "هناك خلاف وتبادل ​اطلاق نار​ سياسي مرشح للتصاعد لأنه لو كانت الامور تسير بالطريق الصحيح لكانت قد تشكلت الحكومة من الشهر الأول".

وذكر ان "​حزب الكتائب​ عبر عدة مرات عن اسغرابه مما يحصل في البلد ومما يضر بالمجتمع اللبناني وطبعاً نحن بانتظار الحكومة الجديدة".

كما لفت ماروني الى ان "المتضرر الأكبر من هذا الوضع هو المواطن اللبناني والاقتصاد، اما على صعيد الأشخاص، فالناس حلموا بانطلاقة معينة بعهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وخاب املها وبالتالي الرئيس عون هو المتضرر الأكبر من تأخير التشكيل".