أكّد مفوض الإعلام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​رامي الريس​، أنّه "لم يعد مفاجئًا بالنسبة لنا تعاطي رئيس الجمهورية، وتياره السياسي، مع المطالب المحقّة لـ"الحزب التقدمي" في التمثيل الوزاري، قياسًا إلى نتائج ​الإنتخابات النيابية​ الأخيرة"، مركّزًا على أنّ "الإصرار السلبي على تجاوز هذه النتائج يثبت الموقف السابق الّذي اتّخذه الحزب من العهد، الّذي يكرّس فشله السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمزيد من الإنحياز لجهات على حساب جهات أُخرى".

وذكّر الريس في حديث صحافي بأنّ ""الحزب التقدمي الإشتراكي" سبق أن مرّ بعلاقات متعثّرة مع عهود رئاسية سابقة، وهو ليس خائفًا من الظروف الراهنة، كما سبق لرئيسه النائب السابق ​وليد جنبلاط​ أن عبّر بوضوح عن فشل العهد. ومن الآن وصاعدًا، لكلّ حادثٍ حديث".