بيّن أمين سر"حركة فتح" في ​لبنان​ ​فتحي أبو العردات​، أنّه "يبدو أنّ الوثيقة الّتي وقّعتها ​الفصائل الفلسطينية​ مؤخّرًا، عالجت الأسباب الّتي أدّت لتعليق العمل المشترك"، لافتًا إلى أنّ "في المرحلة الماضية كانت هناك نجاحات وإخفاقات، وقد حرصنا على أخذ العبر والدروس، وعلى معالجة هذه الإخفاقات الّتي كانت بمعظمها إدارية- تنظيمية مرتبطة بشكل أساسي بخفض بعض الفصائل مستوى التمثيل الّذي كان يتوجّب أن يكون دائمًا من الصف الأول، إضافة إلى عدم الجدية بمتابعة القرارات المتّخذة، ما كان يؤدّي إلى إلقاء المسؤولية على فريق واحد".

وأوضح في حديث صحافي أنّه "تمّ الإتفاق أيضًا على وقف الحملات الإعلامية والامتناع عن إعطاء أي تصاريح أو الإدلاء بأي موقف يمسّ الرموز الوطنية الفلسطينية"، مشدّدًا على أنّ "في ظلّ التحديات الجمّة المقبلة وأبرزها محاولات إنهاء دور منظمة "​الأونروا​" الّتي سيكون لها انعكاسات كارثية، ليس فقط على ​اللاجئين الفلسطينيين​ وإنّما على الدول الّتي تستضيفهم أيضًا وأبرزها لبنان، فإنّ المطلوب توحيد الموقف والصف الفلسطيني من خلال الإنكباب على تأمين حماية الوجود الفلسطيني وتعزيز استقرار المخيمات وإبعادها عن التجاذبات السياسية، نظرًا لخصوصية الساحة اللبنانية، إضافة إلى تعزيز العلاقات- الفلسطينية اللبنانية والتعاون السياسي والأمني بين الجانبين".