لفت رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" ​جميل حايك​، خلال احتفال تأبيني في ​حارة صيدا​، إلى أن "الساحة ال​لبنان​ية مفتوحة على كل الاحتمالات، وعلى الجميع ان يدرك ان هناك قوى في هذه المنطقة لا تزال تمتلك ارادة الهدم، على رغم الانتكاسات التي منيت بها مشاريعها".

وشدد حايك على "الحاجة الى التربية المدروسة و​المحبة​ للآخرين والفهم العميق لمشروع الإمام الصدر الذي شخص كل المخاطر التي تحدق بالأمة ولا سيما المخاطر الناجمة عن التمسك بالأنانية المفرطة والمذهبية والعصبية التي تودي بكل المقدسات".

ولفت حايك الى أن "الأمة تحتاج الى فكر ينطلق من الايمان باحترام ​الانسان​ وصون الاوطان. العدو يتربص ويخطط لضرب كل عناوين وحدتنا وكرامتنا وعزتنا، ونحن نلوذ في هذا الوطن وعلى مساحة المنطقة بالانقسام والاستقالة من الادوار والمسؤوليات تحت عناوين شتى، فيما المطلوب ان ننطلق لمواجهة التحديات بتحمل المسؤوليات والاقلاع عن ​سياسة​ هدر الوقت وتضييعه، فلا يجوز ان نتحول الى امة تضييع الفرص".

وأشار الى أنه "من البديهي في أي بلد ومن الثوابت ان يكون ​الدستور​ هو الحاكم والناظم لآليات عمل الدولة، ومن الخطأ والخطيئة ان يتحول الدستور لكي يحكم بأهواء العصبية والمذهبية. المرحلة تحتاج الى الصدق والمعافاة وتقدم مصلحة الوطن والإنسان على أي مصالح أخرى. رسم رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في خطابه في ​بعلبك​ في ذكرى الوفاء للامام الصدر ورفيقيه الخطاب البياني لمقاربة كل الاستحقاقات والتحديات التي تواجهنا في لبنان والمنطقة".