أعلن وزير الداخلية التركي ​سليمان صويلو​ "رفض السلطات التركية تحمل أي مسؤولية عن موجة هجرة محتملة قد تجري من ​محافظة إدلب​ السورية المحاذية ل​تركيا​".

وفي تصريح له خلال زيارته إلى مخيم للاجئين السوريين بقضاء يايلاداغي التابع لولاية هاطاي جنوب تركيا، لفت صويلو الى أن "ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي "تتحدى بها الجميع" ولن تتخلى عنها أبدا".

وأوضح أن "مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك لا تعود إلينا، هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا".

وأكد صولو أن "ممثلي جميع الدول التي "تصف نفسها بالكبرى" يحنون رؤوسهم دائما عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية "لأن هناك تناقضا كبيرا واختلافا بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلمون أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية".

ولفت الى أن "عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من تركيا بلغ 255 ألفا و300 شخص خلال العامين الماضيين، وأضاف: "هذا يعني أنهم مشتاقون إلى أراضيهم إذا ما تحقق السلام هناك".

ولفت إلى أن 160 ألف سوري عادوا فور تحقيق ​الأمن​ على يد تركيا في المنطقة التي طالتها "​درع الفرات​" العسكرية التركية شمال سوريا.

من جهة أخرى، أعلن صويلو أن "المعدل اليومي للمهاجرين غير النظاميين العابرين إلى ​اليونان​ من الحدود الغربية لتركيا، كان 6800 شخص وتراجع اليوم إلى 79 فقط، مشددا في هذا السياق على أن بلاده تلتزم بمسؤولياتها تجاه العالم وجيرانها وجميع الناس".