ذكر مصدر "​الحياة​" أن "عائلات بكاملها تغادر من ​لبنان​ إلى ​سوريا​ وتحديداً الى ​القلمون​ الغربي وبالذات الى ​فليطا​، ولم يعد الأمر مقتصراً على النساء والأطفال، فالتواصل مع من عاد إلى الوطن أبلغ النازحين أن أحداً لا يتعاطى معنا وأن الامور جيدة باستثناء مسألة العمل".

وأشار المصدر الى أن "النازحين يعتبرون أن الوضع المعيشي في لبنان أصبح مقلقاً للاجئ وبالتالي هو يختار العودة ولا علاقة للإغراءات بالأمر لجهة تسوية اوضاع المخالفين مثلاً، وانما هي مسألة ضائقة معيشية"، كاشفاً أن "السلطات السورية رفضت إعطاء الموافقة لعدد من الاسماء تسجلوا على لوائح العودة وهم من ريف ​القصير​".

كما لفت إلى أنه "يبدو أن لا قرار حتى الآن بالعودة إلى القصير وريفها".