عبّرت ​الحكومة الفلسطينية​ عن أسفها لـ"قرار ​الإدارة الأميركية​ القاضي بإغلاق مكتب ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في ​واشنطن​"، مشيرةً إلى أن "إعلان حرب على جهود إرساء أسس السلام في المنطقة، وإعطاء ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي في الاستمرار بتنفيذ سياساته الدموية والتهجيرية والاستيطانية ضد ​الشعب الفلسطيني​ وأرضه".

ولفتت إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تعلن بأنها حليف وصديق لآخر احتلال في التاريخ وهي تدعم سياساته السوداء كافة، التي يمارسها ضد شعبنا وأرضنا الفلسطينية المحتلة، في تحدٍ سافرٍ لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية"، مطالبةً العالم الحر والحي بـ"الوقوف في وجه هذه السياسات الاستعمارية ​الجديدة​".