شدد رئيس المكتب السياسي ل​حركة أمل​ ​جميل حايك​ على "ان المعركة بين الإرادة وبين ما هو مخطط يجب ان تكون الغلبة فيه للارادة، ونحن امام سلسلة تداعيات تجتاج المنطقة بأكملها وعلى كل المستويات، لافتا الى انه "ليس أقلها، اسقاط منظومة القيم في منطقتنا، واسقاط الدول، ودور المؤسسات، واللعب بالحدود الجغرافية واللعب ايضا على الحدود الإجتماعية بتكريس انقسامات لا تمت الى الإنتماء بصلة، بل هي غريبة عن واقع المنطقة بأكملها، وهي نوع من أنواع الحروب التي يختارها الأعداء تحت عنوان التفرقة والتجزئة والشرذمة".

وتساءل حايك في كلمة له خلال حفل تأبيني "متى كانت الإستحقاقات الداخلية يراهن عليها خارجية، ومتى كان الرهان الخارجي منتصر باءت كل المشاريع بالفشل، فلا تدعو أحد ينتقم من ​لبنان​ اذا انتصرت ​سوريا​ على ​الإرهاب​، و لا تدعو أحد ينتقم من لبنان اذا استطاع ​العراق​ انتصر على الإرهاب، ولا تدعو أحد ينتقم من لبنان اذا استطاعت هذه النخبة في المنطقة ان تقول للأميركي وللاسرائيلي لا"، مضيفا:"لماذا نضع هذا الوطن على مساحة ضيقة من الحسابات، في حين يجب ان تكون هذه الحسابات واعية، في زمن التقلبات والبيع والشراء احفظ رأسك، وحفظ الرأس يكون بحفظ الوطن وحفظ الأرض وحفظ الحدود والحفاظ على الوحدة والإقلاع عن الأنانيات المتحكمة في التصرفات والإقلاع عن اللامبالاة امام المآسي المنتشرة في منطقتنا ولا يكون هذا بمنأى عنها".