كشفت مصادر طبية في صيدا لـ ​النشرة​"، ان اجراء عمليات جراحية في ​مستشفى صيدا الحكومي​ تعطلت للمرة الاولى منذ تاريخ تأسيسه وأجلت الى موعد آخر، بسبب عدم قدرة الموظفين عن الوصول الى المستشفى نتيجة الضائقة المادية التي يعيشونها سيما وأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، اضافة الى ازمة المستشفى وعدم دفع مستحقاتها منذ أكثر من سنة.

واشارت المصادر، ان ​المستشفى الحكومي​ في صيدا يعاني أزمة حقيقية، إن على صعيد عدم دفع المستحقات للمستشفى من قبل الوزرات المعنية، منذ نهاية عام 2017 حتى اليوم، مما أدى الى ازمة مالية حقيقية، ناهيك عن عدم صرف الرواتب للموظفين منذ اكثر من ثلاثة اشهر، يضاف اليهما ما يتعلق ب​سلسلة الرتب والرواتب​ وعدم تطبيق المرسوم الخاص بالمستخدمين والعاملين في المستشفى على الرغم من صدور المرسوم وتوقيعه من قبل وزير الصحة ووزير المال الا انه الى يومنا هذا لم تعدل الرواتب ولم تصرف المستحقات.

هذه الازمات وعدم صرف الرواتب للموظفين منذ اكثر من ثلاثة اشهر جعلت الموظفين يقعون في ازمة مالية حقيقية فلم يستطيعوا الوصول الى مكان عملهم، مما أدى الى تأجيل العمل في العمليات وتعطيلها.

وطالب رئيس لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي خليل كاعين بانصاف الموظفين واعطائهم حقهم، إن على صعيد الرواتب او على صعيد تطبيق قانون سلسلة الرتب و الرواتب، آملا عدم دفع الموظفين للتصعيد يوم غد، مناشدا كل المعنيين ونواب صيدا، وبخاصة النائب ​اسامة سعد​، التدخل في حل هذه المشكلة حتى يبقى هذا الصرح الذي يقدم الخدمة الصحية شبه المجانية لأكثرية المرضى ذوي الدخل المحدود والمرضى في الجوار، ولانصاف هذه المؤسسة والكادر البشري فيها لكي يكون قادرا على اداءعمله، بخاصة ان هناك تدخلات سياسية في عمل المستشفى ومحاولات تجري بهدف اقفالها.