دان وزير الخارجية الفلسطيني ​رياض المالكي​ "قرار ​الإدارة الأميركية​، بإغلاق مكتب ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في العاصمة ​واشنطن​"، معتبراً أن "القرار جاء تأكيدا جديدا على دور ​الولايات المتحدة​، كوكيل حصري لمصالح ​الحكومة الإسرائيلية​، في أي مكان من العالم، وحول أي موضوع".

ولفت إلى أن "​أميركا​ تثبت يوميا، مدى إخلاصها لخدمة وحماية مصالح الحكومة الإسرائيلية، حتى لو كان ذلك على حساب استقلالية القرار الأمريكي أو سيادته"، مؤكداً "انها تنبري بمناسبة وبلا مناسبة لتثبت مدى التزامها وتفانيها في خدمة المصالح الإسرائيلية".

وأشار إلى أنه "لتؤكد ذلك، تبحث عما تبقى لها من إجراءات، يمكن اتخاذها بحق ​الشعب الفلسطيني​، حتى لو أدى ذلك إلى موت العديد من المرضى الفلسطينيين، الذين لن يجدوا علاجا لهم، بسبب توقف تلك الإدارة عن تقديم مساهمتها المالية لمستشفيات ​القدس​، وعندما تستوفي هذا الاستحقاق، تبحث عن موضوع آخر، لتجد في إغلاق بعثتنا في واشنطن مبتغاها" وعزا "ذلك كون حكومته طلبت من ​المحكمة الجنائية الدولية​، فتح تحقيق في ما ارتكبته إسرائيل، من جرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".