أعلنت ​الأمم المتحدة​ عن "نزوح أكثر من 30 ألف سوري من المناطق التي تم الإبلاغ عن ضربات جوية بها في إدلب و​ريف حماة​ شمالي ​سوريا​، خلال الفترة من 1 إلى 9 أيلول الحالي"، معربةً عن قلقها "بشأن حالة 3 ملايين مدني في إدلب، وكذلك في تدمير البنية التحتية المدنية".

ولفتت إلى أنه "أدى التصعيد الأخير للهجمات الجوية والبرية في جنوب ​ريف إدلب​ ومحافظات حماة الشمالية الريفية إلى سقوط عشرات الإصابات، ومن مطلع سبتمبر إلى أمس الأحد نزح أكثر من 30 ألف شخص في المناطق التي تم الإبلاغ عن ضربات جوية فيها، مع انتقال غالبية النازحين إلى شمال إدلب، وإلى المجتمعات القريبة من الحدود السورية التركية"، مشيرةً إلى أنه "أفادت الأنباء أن حوالي نصف النازحين بقوا في المخيمات، واستضافت عائلات محلية 30 في المئة منهم، فيما بقي 15 في المئة في مخيمات ذاتية ​الاستيطان​ أو هياكل تشبه المخيمات، بينما استأجر الآخرون مساكن".

وأكدت أن "الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تسليم المواد الإنسانية بانتظام إلى إدلب عبر الحدود مع ​تركيا​، على الرغم من ​البيئة​ التشغيلية الصعبة"، مشيرةً إلى انه "على جميع الجهات اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية، كما هو مطلوب بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".