لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​ إلى أن "عشية بدء جلسات المرافعات النهائية في المحكمة الدولية الخاصة ب​لبنان​ في ​لاهاي​، وإصدار الحكم في جريمة العصر، جريمة إغتيال رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​، لا بد أن نؤكّد على حتمية العدالة، وعلى أنّ الرهان على معاقبة المجرمين كان رهاناً في محلّه".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشار ريفي إلى "أنني أستَذكر مع ​الشعب اللبناني​ ما قلتُه في مؤتمر التصديق على إتفاق التعاون بين ​الإنتربول​ والمحكمة الخاصة بلبنان في ​سنغافورة​ عام 2009، حان الوقت لكي يُحاسَب المجرمون الكبار لينعم الأبرياء والمواطنون العاديون بحياةٍ هانئة وآمنة، إذ ليس من الشجاعة أن نواجه المجرمين الصغار فقط".

وأكد أن "الشجاعة تقتضي أن تُطبَّق العدالة كاملةً على المجرمين الكبار كما تُطبَّق على المجرمين الصغار، وذلك من أجل تأمين مستقبلٍ زاهر لأبنائنا واستقرار أكبر لمجتمعاتنا، الرحمة والخلود لشهداء ​ثورة الأرز​، وإلى الشعب اللبناني نقول إن العدالة لا بد من أن تتحقق".