أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى ان "أول علامة للنزوح الجماعي من إدلب ظهرت عندما اعلنت منظمة ​الامم المتحدة​ أن نحو 30 ألفا من المدنيين المقيمين فيها قد تركوها بالفعل وذلك مع اقتراب الحملة العسكرية على إدلب "، لافتة إلى ان "المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يقطن فيها نحو 3.5 مليون شخص".

وأوضحت ان "​الولايات المتحدة​ و​روسيا​ تبادلا اتهام حلفاء كل منهما في ​سوريا​ بالتخطيط لاستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب"، مشيرة إلى تهديد مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ ​جون بولتون​ عندما قال إن "أي استخدام آخر للسلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد سيقابل دون شك برد أقوى من أي وقت سابق".

وذكرت بأن "الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين شنوا ما يقرب من 100 غارة صاروخية باستخدام صواريخ كروز على أهداف تابعة لنظام الأسد إثر استخدام ​السلاح الكيميائي​ ضد المعارضين في إحدى ضواحي دمشق في نيسان الماضي".