قام رئيس وزراء ​إثيوبيا​ ​أبي أحمد​ ورئيس إريتريا اسياس أفورقي بزيارة مشتركة للحدود بين بلديهما للاحتفال بالعام الإثيوبي الجديد في إطار مساعي عودة الود في العلاقات بين البلدين اللذين خاضا حربا قبل عقدين من الزمان.

وقام الزعيمان بالزيارة في منطقة بوري التي شهدت بعضا من أشرس المعارك خلال الحرب التي دامت من عام 1998 حتى عام 2000 وأسفرت عن سقوط 80 ألف قتيل.

وذكر مدير مكتب أحمد، في تصريح له، ان "أحمد والرئيس اسياس أفورقي يزوران بوري على طول الحدود الإثيوبية الإريترية للاحتفال ب​العام الجديد​ مع أفراد من قوات الدفاع الإثيوبية والإريترية في أعقاب التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين".