أبدت سلطات ​اسبانيا​ "استعدادها للافراج عن شحنة أسلحة مثيرة للجدل للسعودية وذلك للحفاظ على علاقتها الاستراتيجية مع الدولة النفطية وتفادي أزمة مفتوحة شبيهة بالازمة بين كندا و​السعودية​".

وتجدر الاشارة الى ان كانت ​مدريد​ و​الرياض​، الحليفان من أمد بعيد، كانا قريبتان من أزمة دبلوماسية الاسبوع الماضي اثر إعلان ​وزارة الدفاع​ الاسبانية الغاء صفقة بقيمة 9.2 ملايين يورو لبيع السعودية 400 ​قنبلة​ مسيرة بالليزر، وجاء ​الاعلان​ اثر قصف قام به التحالف الذي تقوده الرياض في آب في ​اليمن​ تسبب في مقتل عشرات الاطفال.