اكد الأمين عام ل​حركة التوحيد الإسلامي​ الشيخ بلال شعبان في كلمة له خلال تنظيم ​حركة الامة​ ​اعتصام​ تنديداً بالسياسات العدوانية الأميركية تجاه شعوب المنطقة على "الوحدة الإسلامية والوطنية لمواجهة التحديات ومشروع ترامب لإلغاء ​القضية الفلسطينية​، لافتاً إلى أن التمسك ب​الأونروا​ ليس استجداء، إنما لتبقى شاهداً على حق ​الشعب الفلسطيني​ بالتحرير والعودة، ف​أميركا​ لا تريد أحداً من الشعب الفلسطيني، وتمنعه من حقه في ​الحياة​ الحرة والكريمة".

من جانبه، رأى أمين عام ​حركة الأمة​ الشيخ ​عبد الله جبري​ أن "الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ يسعى عمليًّا لمحاصرة الفلسطينيين، عبر قطع شريان الحياة الذي تمثّله وكالة الأونروا، لإجبارهم على قبول "الصفقة الكبرى" وفق الشروط الأميركية - الإسرائيلية"، مطالبا "جبري بتخصيص موازنة ثابتة للأونروا أسوةً بالمؤسسات الدولية الأخرى، كي لا تبقى قضية اللاجئين الفلسطينيين عُرضةً للابتزاز السياسي".