اكد مندوب ​ايران​ في ​الامم المتحدة​ ​غلام علي خوشرو​ ان "رؤساء ايران و​روسيا​ و​تركيا​ ناقشوا في قمة ​طهران​ تحقيق السلام الدائم في ​سوريا​"، واصفا العمليات العسكرية الاميركية في سوريا غير مشروعة ويجب ان تنتهي، مشيراً إلى أنه "أكد أعضاء قمة طهران على التزامهم القوي تجاه سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها".

ولفت إلى "اننا رفضنا في القمة كل محاولات انشاء حقيقة جديدة على الارض بحجة ​مكافحة الارهاب​، وكضحية للاسلحة الكيميائية فإن ايران تدين بأشد العبارات اي استخدام لهذه الاسلحة من اي طرف وفي اي مكان"، مشيراً إلى أن "هناك رسالة اخرى من القمة تتمثل في ان الرؤساء الثلاثة مصممون على ​القضاء​ على كل الارهاببين أي داعش والنصرة وكل الافراد والجماعات والكيانات المرتبطة ب​القاعدة​".

وأشار إلى أنه "يتعين القيام بالتخلص من الارهابيين من دون الحاق الخسائر في صفوف المدنيين ولذلك فإننا اكدنا عزمنا العمل على حماية المدنيين، ومكافحة الارهاب تتطلب الاخذ بالاعتبار كل الجوانب المتعلقة بالارهاب"، لافتاً إلى ان "تحسين الوضع الانساني عبر وضول المساعدات الانسانية بشكل سريع تم ايضا تسليط ​الضوء​ عليه".

وتابع يقول: "هناك رسالة من قمة طهران مفادها ان النزاع في سوريا لا يمكن ان ينتهي الا عبر عملية سياسية، والرؤساء في قمة طهران أكدوا على ضرورة التعاون لتعزيز عملية سياسية بقيادة سوريا"، مشيراً إلى أن "الحق في تحديد مستقبل سوريا يخص السوريين وحدهم، والتعاون من أجل اطلاق عمل اللجنة الدستورية ضروري".