لفت مدير شبكة ​ميانمار​ لحقوق الإنسان كياو وين إلى أن "​الاتحاد الأوروبي​ بإمكانه استهداف شركات اقتصادية ميانمارية، لممارسة الضغط على ​الجيش​ الميانماري، لتقديم منفذي جرائم الإبادة الجماعية بحق ​الروهنغيا​ إلى العدالة"، مؤكداً "أهمية إعلان البعثة الدولية المستقلة للتحقيق في ميانمار التي أنشأتها ​الأمم المتحدة​، بشكل صريح، أن الجيش الميانماري ارتكب جرائم إبادة بحق الروهنغيا في إقليم أراكان".

وبين أن "الجيش الميانماري لم يرتكب إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا فحسب، بل نفذ أيضا جرائم مختلفة ضد المسيحيين المحليين، وأثنية الكاشين، وبقية الأقليات"، مشدداً على "ضرورة التحرك بشكل عاجل لإيقاف الجيش الميانماري"، مؤكدا أن "عمليات الإبادة مستمرة ولم تنته بعد".

وأشار إلى أن "هناك 500 ألف مسلم محاصرون في إقليم أراكان، ويتعرضون يوميا لهجمات من قبل الجيش"، متهماً ​الحكومة​ الميانمارية بـ"القيام بتصفية هؤلاء السكان تدريجيا في أراكان"، مبينا أن "آلاف الأطفال يواجهون مخاطر كبيرة جراء سوء التغذية".