حكمت محكمة في ​السلفادور​ على الرئيس السابق إلياس أنطونيو ساكا بالسجن لمدة 10 سنوات وبإعادة مبلغ 260 مليون ​دولار​ من أصل 301 مليون تم اختلاسها خلال سنوات حكمه التي استمرت من 2004 ولغاية 2009.

وفي جلسة النطق بالحكم مثُل الرئيس السابق أمام المحكمة في العاصمة سان سالفادور موقوفاً مع ستة متهمين آخرين كانوا مساعدين له، وبما أنه قضى في السجن حتى الآن عامين فإن العقوبة الصادرة بحقّه تعنى أنّه ما زال يتعين عليه البقاء خلف القضبان ثماني سنوات أخرى.

يشار الى انه دانت المحكمة الرئيس السابق بجرمي "اختلاس أموال عامة وتبييض أموال"، وأكدت النيابة العامة أنها "المرة الاولى التى تتم فيها إدانة رئيس سابق بتهم فساد".