أكد الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ "ضرورة التخلي عن الهجوم العسكري على إدلب شمالي سوريا"، مطالبا ​موسكو​ و​طهران​ و​أنقرة​ بـ"التزام القانون الدولي".

وأشار غوتيريس، في تصريح له، إلى أن "نبذ الهجوم على إدلب ضروري لتجنب سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين هناك"، ذاكراً انه "مثل هذا الهجوم سيتحول إلى كابوس إنساني يفوق كل ما سبق وشهدناه في ​الأزمة السورية​ الدامي. إدلب تبقى آخر مناطق وقف التصعيد في سوريا، ويجب ألا تتحول إلى حمام دم".

كما شدد على "ضرورة تأمين جميع الجهات لسلامة المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية"، موضحاً "أنني أدرك أن الوضع الحالي في إدلب ليس مستقرا، ولا يمكن التهاون مع وجود ​الجماعات الإرهابية​ هناك. لكن ​مكافحة الإرهاب​ لا تعفي الأطراف المتصارعة من ضرورة تنفيذ تعهداتهم بموجب القانون الدولي".