لفت رئيس لجنة المتابعة لموظفي ​مستشفى صيدا الحكومي​ خليل كاعين خلالا ​اعتصام​ نفذ في باحة المستشفى احتجاجا على عدم دفع الرواتب المستحقة منذ ثلاثة اشهر الى اننا "كموظفين لم نتقاضى رواتبنا منذ ثلاثة أشهر، وللاسف هذه المستشفى باتت مقرا للفساد، بدءا من الكبار وصولا الى أصغر موظف".

وطالب "الادارة الفاسدة بالاستقالة، لان رواتبنا حق مقدس وديون ممتازة، فنحن نعمل في مؤسسة استشفائية، ونطالب وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​غسان حاصباني​ بوضع يده على مستشفى صيدا الحكومي، لان الوضع بات لا يحتمل"، مضيفا: " لقد بلغ العجز 18 مليار ليرة لماذا؟ بسبب الادارة الفاسدة التي تمنع جهاز التفتيش من القيام بدوره، بحماية من قبل السياسيين ولو وجد مئة مليار في المؤسسة هذا الشهر في الشهر التالي ستذهب ادراج الرياح بسبب المصالح الخاصة للإدارة لابقائها على فسادها".

واكد ان "مستشفى صيدا الحكومي ستبقى مفتوحة، ونحن رغم الضائقة المالية التي نعانيها سنزاول عملنا كالعادة، وجميعنا كمتعاقد وأجير ومستخدم لن نقبل بتقاضي رواتبنا المستحقة الا على أساس جداول ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي اقرت بموجب مرسوم تطبيقي من قانون الـ 46 المصادق عليه من قبل وزراء الصحة والمالية ورئيس ​مجلس الوزراء​ ورئيس الجمهورية، القانون نفسه الذي عين مدير المستشفى ومجلس ادارته"، متسائلا "لماذا لا يطبق القانون عينه بتعديلاته على الموظفين أسوة بالإدارة، أم لان معظم الموظفين من الفئة الخامسة غير قابلة رواتبهم للتعديل بحجة عدم وجود المال"، مشيرا الى ان "المرسوم معنا والحق لنا"، معتبرا أن "المطلوب من الادارة الكريمة والموقرة، التي اجتمعت بالامس ولم تخرج الا بإعطاء فتات الرواتب القديمة وهو جزء من راتب شهر تموز القديم، إعطاؤنا حقوقنا".