لفتت كتلة نواب الارمن الى "موضوع ​تشكيل الحكومة​ وما يرافقها تصاريح ومواقف سياسية تؤدي الى خلق جوٍ من عدم الارتياح في الاوساط الشعبية والتي ترمى بثقلها على الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية في حين كان المواطن الذي شارك في ​الانتخابات​ النيابية في السادس من آيار يتوقع ان تكون مرحلة ما بعد الانتخابات مرحلة الانكباب لايجاد حلول والعمل على مشاريع لتخطي المشاكل المستعصية واليومية التي يعانى منها".

وفي بيان لها، أعربت الكتلة عن "تقديرها للكلمة التي القاها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ امام البرلمان الاوروبي والذي وضع المجتمع الدولي امام الواقع الذي يعاني منه ​لبنان​ والتحديات التي تواجهها"، مثمنةً "كلام معالي وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ خلال الاجتماع الطارىء لوزراء خارجية ​الدول العربية​".

وأشارت إلى "الاوضاع المعيشية الصعبة وخاصةً مع بداية السنة الدراسية وتداعيتها على الاسر اللبنانية من جهة واوضاع ​المؤسسات التربوية​ والعاملي في القطاع التربوي من جهة ثانية"، مبديةً عن خشيتها "مما يعانيه ​القطاع الصحي​ والازمة التي يواجهها الكثر من اللبنانيين في موضوع الدواء والاستشفاء الذي هو حق من المفترض ان يؤمن من خلال ​وزارة الصحة​ بخطوات استثنائية".

كما تطرقت الى "اوضاع ​النازحين السوريين​ والخطوات التي تؤخذ لتأمين عودتهم الى ديارهم"، داعيةً السلطات المعنية الى الحفاظ على حقوق اللبنانيين ولا سيما في الاطار الامني.