حذر ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ من خطورة المشاريع والخطط الأميركية ـ الصهيونية الجارية لتصفية المسألة الفلسطينية، لافتاً إلى أن "صفقة القرن" لا تزال قائمة وتنفذ بأشكال وصيغ متعددة وان تنصل بعض ​الدول العربية​ الموافقة على هذه الصفقة، لن يعفيها من تحمل المسؤولية الكاملة عن المخاطر الكارثية التي تهدد أبناء شعبنا والقضية برمتها.

ورأى ان "اعلان الوزير في حكومة العدو الصهيوني "يسرائيل كاتس" عن وجود مخطط أميركي يهدف إلى توطين للاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم في ​الأردن​ وسوريا ولبنان والعراق"، اعلان يتطابق مع سياسات ​الادارة الأميركية​ التي تقود وترعى صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية، وقد سبق لهذه الادارة أن اعترفت بالقدس عاصمة لكيان ​اسرائيل​ ونقلت مقر ​السفارة الأميركية​ اليها، ومن ثم أوقفت مساهمتها المالية لـ "وكالة ​الأمم المتحدة​ لإغاثة وتشغيل ​اللاجئين الفلسطينيين​" (الأونروا). وهذه الاجراءات المدانة والمستنكرة تؤكد أن هناك ​سياسة​ أميركية ـ صهيونية واحدة تعمل على شطب حق العودة وتصفية المسألة الفلسطينية برمتها".

ودعا إلى " اطلاق أوسع حملة للتضامن مع أبناء شعبنا الفلسطينيين، من خلال مطالبة دول العالم كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين عبر توفير الدعم الكامل لوكالة (الأونروا)، والتأكيد على حق عودتهم إلى أرضهم في فلسطين، وهو حق تكفله الأمم المتحدة والقرارات الدولي"، مطالبا بـ"اتخاذ موقف مشترك رافض لمخطط توطين الفلسطينيين في أي من هذه الدول، وذلك بناء على الالتزام القومي بالوقوف الى جانب مقاومة شعبنا في فلسطين ونضاله المشروع من أجل العودة والتحرير".