أكدت مصادر صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "الوضع السياسي الراهن لا يتحمل اكثر من اسبوعي انتظار، بعدها ندخل في النفق المظلم".

وعن معنى هذا التحديد، اسبوعين وليس اسبوعا واحدا او ثلاثة اسابيع، أوضحت المصادر ان "المسألة مرتبطة بالمناخ الاقليمي، و​حزب الله​ الذي، يدرك ان عليه السعي الى التعجيل ب​تشكيل الحكومة​ قبل "خراب ​البصرة​" في ​لبنان​ هذه المرة".

ورأت المصادر أن "الحزب بات يرى نفسه ملزما بتسهيل مهمة ​سعد الحريري​ في تشكيل الحكومة بعد الموقف الذي سلّفه اياه من امام ​المحكمة الدولية​ في ​لاهاي​ عندما ميّز بين مسؤولياته السياسية وعواطفه في موضوع الحكم على المتهمين من عناصر "حزب الله" باغتيال والده ورفاقه، ما يعني ان على الحزب الضغط على حلفائه في "​التيار الوطني الحر​" لتلبية مطالب ​وليد جنبلاط​ المتعلقة بالوزير الدرزي الثالث بعدما رفض التيار توزير زياد ​الخليل​ نجل النائب انور الخليل كحل وسط بدلا من طلال ارسلان بحجة ان انور الخليل عضو في كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها نبيه بري، وكذا الحال بالنسبة لمطالب حزب "القوات اللبنانية" الذي يُصر "التيار الحر" على ان يكون بين وزرائه الاربعة وزير دولة بلا حقيبة، الامر الذي يرفضه رئيس القوات سمير جعجع استنادا الى نتائج الانتخابات النيابية التي اعطته ثلث اصوات المسيحيين، ما يسمح له بالمطالبة بثلث وزرائهم".