أكدت مصادر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" لصحيفة "الجمهورية" "أننا أساساً لم نبحث يوماً عن افتعال سجال لا مع "​التيار الوطني الحر​" ولا مع سواه، والخطوات التي لطالما اتخذها رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" ​وليد جنبلاط​ لحماية الاستقرار والسلم الاهلي حتى ولو لم تكن شعبية في بعض المحطات معروفة للقاصي والداني، ولكن التجاوزات التي يرتكبها "التيار الوطني الحر" بدءاً من محاولة تقويض "​اتفاق الطائف​" والانقضاض عليه مروراً بمسألة الصلاحيات الرئاسية وصولاً الى حركة الانتقام الكيدي في الوزارات في سابقة غير مشهودة في ​تاريخ لبنان​ المعاصر، إضافة الى الادارة السيئة لمختلف الملفات الوطنية من غياب اي رؤية ل​مكافحة الفساد​ وصولاً الى الإصرار على الحل الأكثر كلفة والأقل استدامة في ملف الكهرباء مع ما يحوم حول ذلك من روائح صفقات، فضلاً عن اللغة الشتائمية والأسلوب التهويلي المعتمد لدى بعض مسؤولي "التيار" الذي عَفا عنه الزمن كل هذه العناوين تؤجّج السجال للأسف ولا تضع له حداً".

واعتبرت المصادر أنه "بات واضحاً ومعروفاً أنّ لجوء "التيار" ونوابه في استمرار الى لغة الشتائم والتهديد والوعيد مَردّه الى ضعف الحجة السياسية التي لا يملكونها، وبالتالي يدفعون في اتجاه هذا المنحى التصعيدي الخطير، ونحن بطبيعة الحال لن نتوانى عن الرد حيث يجب".