لفتت صحيفة "الجمهورية" الى أنه "على جبهة العلاقة المأزومة بين "التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" على خلفية القرارات المتبادلة بإزاحة موظفين محسوبين على الجانبين، لم يُرصَد أمس تدخّل أي وسيط للتخفيف من أجواء الاحتقان على خط بعبدا-المختارة، في ظل انقطاع جسور التواصل تماماً بينهما وتأكيد مطّلعين صعوبة زيارة رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط لرئيس الجمهورية ميشال عون قريباً مثلما فعل في تموز الفائت في عزّ الأزمة الحكومية. ويراهن متابعون، في هذا السياق، على احتمال تدخّل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مجدداً بين الجانبين، كما فعل في مراحل سابقة".