ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه "في ظل التعثر في ولادة ​الحكومة​ العتيدة، يتقدّم الحديث داخلياً عن التشريع، ويبدو انّ رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مصمّم فعلياً على الدعوة الى عقد جلسة تشريعية قبل نهاية الشهر الحالي. واعتبر بعض المتابعين أنّ هذا التصميم يعني ثلاثة امور: ان يكون آخر ايلول موعد حَضّ على تأليف الحكومة. مجرد ان يفكر رئيس المجلس بالدعوة الى جلسات تشريعية قبل التأليف، فذلك معناه انّ هناك خشية من ان تطول الازمة الحكومية اكثر ممّا هو متوقع. المشاركة في جلسة التشريع يُراد منها توجيه رسائل الى الخارج مفادها أنّ ​لبنان​ موجود حتى ولو أنّ الحكومة غير موجودة، وذلك لكي لا تغسل ​الدول المانحة​ يديها منه مثلما غسلت ​الولايات المتحدة الاميركية​ يديها من وكالة "الأونروا".