أعرب السفير الروسي في أسمرة عظيميار أحمدوف عن "استعداد ​موسكو​ لمساعدة إريتريا في رفع العقوبات الدولية عنها، وسط تطبيع أسمرة علاقاتها مع دول الجوار وتبدّل الوضع الذي استدعى العقوبات"، مشيراً إلى أنه "يستمر تطبيع العلاقات بين إريتريا و​إثيوبيا​ و​الصومال​، وبشكل سريع ومطرد، وبدأت عملية تطبيع مماثلة بين أسمرة و​جيبوتي​، وفي ظل كل ذلك لم تبق أي أسباب تدعو لاستمرار العقوبات التي فرضها ​مجلس الأمن الدولي​ على أسمرة عام 2009".

وأشار إلى أن "الوضع في منطقة القرن الإفريقي، الذي تسبب بفرض العقوبات حينذاك ضد أسمرة، أخذ يتغير بشكل سريع وجذري، وأن ​روسيا​ تعرب استنادا إلى ذلك وباعتبارها من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، عن استعدادها للمساهمة في إلغاء العقوبات بالتعاون مع الشركاء الأفارقة في مجلس الأمن بمن فيهم إثيوبيا، وغيرها من الدول التي تشاطرنا هذا الطرح"، مؤكداً أن "رفع العقوبات سيوسع مجالات التعاون الروسي الإريتري لاحقا".