اعتبر وزير السياحة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​أفيديس كيدانيان​ في كلمته أنه "من غير المسموح التشكيك بالبلد، وليس لدينا الترف للتحديات المتبادلة التي تؤخر تشكيل ​الحكومة​. وأقول ذلك من موقعي السياسي، ومن كوني جزءا من تكتل سياسي، ومن خلال العلاقات التي تربطني بفخامة رئيس الجمهورية وبرئيسي الحكومة و​المجلس النيابي​".

وعرض كيدانيان لبعض الارقام المقارنة بين عامي 2010 و2018، وقال: "نتحدث بايجابية عن الواقع السياحي، بينما الارقام لا تصل الى 50 بالمئة مما وصلنا في العام 2010. وفي مقارنة للاشهر الـ8 الاولى للعام 2010 مع الفترة عينها من العام 2018، لناحية عدد الوافدين، فالفارق هو 10% فقط. ففي العام 2010 دخل مليون و492 الف حتى آب 2010، بينما دخل حتى آب 2018 مليون و339 الف شخص، ولكن نوعية الصرف هي اقل، ما يعني أن انفاق السياح لا يكفي القطاع. ما يجب معالجته هو طرح ماكينزي، لناحية الاستثمار في القطاع السياحي، لانتظار نتائج أفضل".

وطالب المجلس والقطاعات السياحية بـ"الخروج بتوصية واحدة وهي ضرورة الاستثمار في القطاع بآلية صرف غير مقيدة، ولاسيما أن لا مصر ولا ​الاردن​ ولا ​تركيا​ أفضل منا في هذا السياق، لكنهم يعرفون كيف يبيعون بضاعتهم أفضل منا".