شدد وزير المال ​علي حسن خليل​ في كلمة خلال احياء مجلس عاشورائي حركة "أمل" إقليم ​بيروت​ المنطقة الرابعه احيت الليلة الرابعه من ليالي محرم على أن "تكون مدرسة عاشوراء ظاهره في كل حركتنا من أجل إصلاح الوطن"، مطالبا "بأن ينعكس ذلك في كل بيت وأسرة وفي البيئة التي نتواجد فيها"، مشيرا الى أن "الحركة دائما تضع في صلب اهتمامها قضايا المواطنين لأنها من أهم مبادئ وواجبات الحركة"، مذكرا "بأن الإمام الحسين دعانا إلى أن نعيش مسلمين ومسلمين وكذلك مسلمين ومسيحيين وبخط الإمام الصدر في التضحية من أجل الإنسان والوطن وكيف علينا مواجهه المخاطر ليس فقط من العدو الإسرائيلي فحسب بل من العدوا التكفيري الذي اراد تشويه صورة ​الإسلام​ كما فعل يزيد خلال معركة عاشوراء".

وفي الشق الداخلي اللبناني، اكد خليل على "التمسك بصيغة العيش الكريم والمشترك والحفاظ على معادلات القوة والالتفاف حول حفظ الوطن والعمل على الإستقرار الداخلي"، مؤكدا أن "​القاعدة​ الأساس في لبنان هي التعاون والتفاهم والاحتكام إلى قواعد العيش المشترك".

وفي ما يتعلق بملف ​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​، اشار خليل الى ان "على الجميع السرعة في إنجاز هذا الملف من خلال السرعة في تشكيل الحكومة"، داعيا "الجميع بوضع الخلافات جانبا وعدم المراهنة على أحد"، داعيا "الذين يعطلون تشكيل الحكومة ان يعلموا بأن هذه الحشود المحتشدة في هذه المجالس الحسينية من أجل رفع الظلم لن تسكت عن حقوقها وعدم تحمل المعنيين المسؤوليات من خلال الشق الإقتصادي والاجتماعي"، لافتا الى أن "واقع المنطقة يطلب منا ذلك ولا سيما الواقع السوري الذي شهد الانتصارات من خلال تلاحم الجيش والشعب في مواجهة اعدائة".