أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب ​نديم الجميل، في كلمة له بذكرى اغتيال رئيس الجمهورية الراحل ​بشير الجميل​، أنه "عام 1982 يد الغدر والاجرام و​الارهاب​ اسقطت بيت الكتائب وظنّوا انه باغتيال شخص يقتلون قضية منذ 36 سنة".

وأشار الجميل الى "اننا هنا اليوم لنؤكد أن اغتيال بشير الجميل واسشتهاد الرفاق لن يذهب سدى لان القضية التي استشهدوا من اجلها ستبقى وستتحقق ويتحقق بلد السيادة والحرية والاستقلال"، معتبراً أنه "حان الوقت لنحقق حلم البشير ونبني وطنا لكل ابنائه واحزابه بمساواة وحرية وامن واستقرار".

وتابع بالقول "اننا اولاد بشير وورثته بالقضية نحمل رايته ونحقق الحلم"، لافتاً الى ان " اللبنانيين بحاجة لرجل يعطي كل ما لديه من اجل الدولة لا ان يضحي بالدولة من اجل مصلحته الشخصية".

وذكر الجميل انه "حان الوقت لنرفع المعنى الحقيقي للحرية والاستقلال والمساواة التي كان بشير يريد ان يؤمنها لكل مواطن"، مشدداً على انه "يجب ان نعطي الامل بدولة لا دولة محاصصة انما دولة تجمع بقضيتها الاسمى من الامور الآنية والسخيفة".

وتابع بالقول ان "مشروع الدولة حمله بشير ويجب ان نكون امناء له ونحمله من جديد"، منوهاً الى "اننا كمسيحيين كثيرون منا يعتبرون ان دورنا ينقص ويخافون من الاختلال في التوازن ولكن اطمئنكم انه من بشير الى اليوم استشهد الكثير من اصدقائنا ورجالات ​14 آذار​ وهذا لم يزعزع ايماننا والنبض كي نستمر ونكمل".

ولفت الجميل الى انه "يجب ان نعرف ان نكسر حاجز الخوف وان نعلم ان المساواة هي الركيزة في البلد وأحد لا يفكر ان يستعمل سلاحه وسلطته على الآخر".

وختم بالقول "تحية الى كل ​القضاء​ و​القضاة​ الجريئين باصدار الحكم بحق قاتل بشير ولا يمكن الا ان ننظر الى ​لاهاي​ حيث بصيص الامل بتحقيق العدالة".