أبدى رئيس "لقاء الفكر العاملي" ​السيد علي عبد اللطيف فضل الله​ قلقه من "إعادة انتاج مخطط ​التوطين​ بأشكال وأنماط جديدة وهذا ما سيعيدنا الى اجواء الحرب الاهلية ويجعلنا قلقين من ايقاف تمويل ​الاونروا​ الذي يهدف الى اسقاط ​حق العودة​ وفرض التوطين على الفلسطيسن في بلد اللجوء".

وأكد فضل الله، خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا ان "تحقيق العدالة في المجتمع امر مطلوب ونشجع عليه اما العدالة المسيسة فهي مشروع فتنة بين ابناء الوطن الواحد وتهدف الى النيل من المقاومة كخيار وطني في وجه المشاريع التقسيمية والصهيونية"، داعياً الى "وقف استهلاك المواقف الاعلامية بملف ​الفساد​ ونريد من السياسيين خطوات عملية كما نطالب بوقف حالة المراوحة والاستثمار في الفراغ لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب الوطن وشبابه".

كما شدد على "ضرورة الخروج من عقلية المزرعة الى عقلية الدولة والبعد عن المهاترات السياسية التي تحركها الحسابات الطائفية والفئوية بعيداً من مصلحة المواطن، فكفى الطبقة السياسية انتهاكاً لحقوق الناس وإسقاط مفهوم الدولة".

وختم فضل الله بـ"الدعوة لإرتفاع الخطاب الديني في ​العراق​ و​سوريا​ و​لبنان​ الى مستوى مواجهة مشاكل الناس وتحصين واقعهم والتصدي لقضايا الفساد و​عمليات السلب​ والنهب والتي تمول من جيوب الناس".