أكدت رئيسة "​الكتلة الشعبية​" ​ميريام سكاف​ في تصريح لها، أن "طريق ​ترشيش​ ضهور زحلة تشهد خطرا بعد سقوط الكثير من الضحايا، وآخرهم الشاب شربل جريج".

وأشارت سكاف الى انه "على هذه الطريق التي تخطف الارواح، هناك انزلاقات انمائية وتدهور سياسي وخصوصا لمن يخبروننا على طريقة البشرى السارة، ان نوابا من المنطقة قاموا بجهود استثنائية لدى وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال ​يوسف فنيانوس​ لتلزيم هذه الطريق استجابة لطلبهم وتعبيد الحفر الخطيرة"، منوهةً الى انه "فقط للتاريخ وللتوضيح نقول ان تلزيم ​طريق زحلة​ ترشيش حصل في 25 تموز الماضي وقبل ان يزور ​نواب زحلة​ فنيانوس بأكثر من شهر".

وتابعت بالقول انه "المستغرب ان يعلن احد نواب زحلة التقدم بطلب تعبيد الطريق صباحا، وتم التنفيذ مساء اليوم نفسه"، مشيرةً الى انه "طبعا فنيانوس نشيط ومتعاون وعابر للخلافات السياسية ويرى بعيون انمائية، لكن الاكثر تأكيدا أن ليس لديه عصا سحرية كي يطلب تنفيذ المشروع نهارا فيتم ذلك مساء".

وأوضحت أن "هذا تلزيم ولا يتم بالمونة ولا بين ليلة وضحاها، ونحن اذ نتحدث في هذا الموضوع فلأننا على اطلاع ومتابعة دقيقة وسبق أن اجتمعنا مع وزير الاشغال في شهر نيسان الماضي وطلبنا حينها تلزيم هذه الطريق المميتة، وفعلا استجاب معالي الوزير واستدعى عددا من المتعهدين ورست المناقصة على احدهم، وقد زرناه منذ يومين فأكد لنا انه تم تلزيم تعبيد طريق زحلة ترشيش بالفعل منذ شهر تموز بناء على طلب سابق من الكتلة الشعبية".

وختمت سكاف بالقول ان "ما يهمنا ان تصبح الطريق آمنة ف​السلامة المرورية​ هي ابسط حق نطالب به، والناس يهمها الفعل وليس ادعاء الفعل".