أكدت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "التواصل دائم بين ​بنشعي​ و​الصيفي​"، مشيرة الى أن "التطورات والمستجدات الأخيرة بطبيعة الحال تفرض على الجميع التلاقي والحوار بسبب ​سياسة​ الغائية يمارسها وزير الخارجية ​جبران باسيل​، أضف أن العهد لم يتمكن من استيعاب أي فريق مسيحي، وهو ما بدا جليا مع انهيار حتى حلفه مع "​القوات​".

ولفتتالمصادر إلى أنّه «حتى في ملف كملف صلاحيات رئاستي الجمهورية و​الحكومة​، لم يتمكن العهد من اجتذاب أي من القوى المسيحية إلى صفه، لأن هذه القوى تدرك تماما أن العهد يدافع عن نفسه وليس عن صلاحيات المسيحيين"، مشددة على أن "هذه الصلاحيات لا تستعاد بالتهجم على الآخر بل عن طريق الحوار و​النقاش​".

وأضافت المصادر: "يتبين أن يد ​المردة​ ممدودة إلى الجميع، لذلك نحن اليوم نشهد تطورا مستمرا ولافتا في علاقته مع القوات، كما تطور في علاقته مع "​الكتائب​"، وحدها العلاقة مع "​التيار الوطني الحر​" غير موجودة لأن مشكلته مع كل الفرقاء دون استثناء، وقد بدأ ذلك يهدد بنية البلد، وهو أمر خطير يستوجب النقاش".