رأى النائب ​الياس حنكش​، في حديث اذاعي أن "ذكرى اغتيال بشير الجميّل إنكسار كبير ل​لبنان​ ولكن يبقى الأمل طالما ان هناك أجيال تحمل صفات البشير"، معتبرا أن "بشير انتقل من شعار الرئيس القويّ إلى العمل الفعلي في فترة 21 يوماً، واليوم الرئيس عون يتمتع بتمثيل كبير في الشارع المسيحي ولديه كتلة كبيرة ولكن لحد الان لم نشهد أيّ تغيير إيجابي".

ولفت حنكش الى أن "البلد لا يزال يتخبط بتناتش الحصص وتضخيم الأحجام، وُعدنا ان تكون حكومة العهد الاولى على مستوى التحديات الراهنة ولكن ليس هناك أي بوادر أو خطوات بإتجاه الحلحلة في تشكيل ​الحكومة​"، مشيرا الى أن "الحل يكون في تنازل الأفرقاء الذين يعتبرون أنفسهم "أم الصبي" إلى بعضهم البعض"، متسائلاً: "ما الهم إذا ربحنا وزير وخسرنا البلد وهاجر أولاده؟".

واشار الى أن "ما يحصل اليوم من تعثر في ​تشكيل الحكومة​ هو برهان أن كل التحالفات التي أبرمت في خلال فترة الإنتخابات كانت تحالفات غير طبيعية ومشوّهة للحقيقة، وهذا سبب من الأسباب التي جعلت ​حزب الكتائب​ يخوض الإنتخابات وحيداً"، مشدداً على أن "الجمود في تأليف الحكومة سببه عدم الإتفاق على معايير واضحة".

ودعا حنكش إلى "تشكيل حكومة مصّغرة إنقاذية تقوم بالبلد إلى حين نضوج الإتفاق السياسي"، لافتا الى أن "من صلب واجبات النائب الإضاءة على ​الفساد​ ومراقبة الحكومة"، معتبراً أن "هناك من يحاول عرقلة أجهزة الرقابة في الدولة وعلى سبيل المثال دائرة المناقصات في ملف الكهرباء".