اعتبر عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​حكمت ديب​ "ان هناك نية لضرب العهد وتعطيله من خلال عرقلة تشكيل ​الحكومة​،" مؤكدا ان "لم يتم حل العقدة الدرزية بعد، فالتمثيل الذي يحصر تمثيل الطائفة بفريق سياسي واحد، يجعل الجمهورية كلها تتعطل وليس فقط الحكومة"، مشبها ذلك "بالحبل الملفوف على رقبة اللبنانيين، ونتيجته اسوأ من بيضة القبان، لأنه يمكنه ان يعطّل اي قرار سياسي طوال العهد"، لافتا "الى ما أعلنه رئيس حزب ​التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ "عن إنشاء مجلس الشيوخ في مقابل التمثيل الحكومي للدروز"، وسأل أن "لماذا العودة الى الوراء في هذا الاطار وهل ينفع اليوم خلق رئيس رابع ضمن المعادلة السياسية؟ في حين ان القانون النسبي أرسى العدالة في التمثيل، التي خففت من احتكار التمثيل الطائفي".

وشدّد ديب في حديث تلفزيوني على "اننا نساعد الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ بدعوته لتأليف الحكومة وفق المعيار الواحد، الذي حين يستظل به، يحقق العدالة للجميع ويبرّر الصيغ التي يقدمها للاطراف ضمن مبدأ المساواة "، وشدّد على "ان ما يحصل في اطار ​تشكيل الحكومة​ هو نوع من التشاطر لأخذ بعض الافرقاء حصة اكبر من حجمهم،" نافيا ما يحكى "عن تقاسم الجبنة"، موضحا ان "تركيبتنا تستوجب التمثيل الدقيق لكل مكونات المجتمع اللبناني المتعدد والمتنوع"، وختم ديب بالاشارة الى ان "اذا كانت الديمقراطية التوافقية بطيئة إلا انها الانسب ونتحاشى من خلالها المشاكل الكبرى في نظامنا السياسي."