أكّد قيادي في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "رهان الحزب الأول والأخير هو على رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ الّذي يبذل جهودًا حثيثة وصادقة للخروج من الأزمة القائمة".

ونوّه إلى "أنّنا نراهن على حركة الحريري، ونياته الصادقة، ومشاوراته من أجل تسريع عملية تأليف الحكومة وإخراجها من عنق الزجاجة، ومستعدّون لمساعدته لكنّنا لن نلغي أنفسنا، كما يريد من البعض".

وعمّا إذا كان السجال الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين الحزب و"​التيار الوطني الحر​" سيؤدّي إلى رفع شروط كتلة "اللقاء الديمقراطي"، شدّد القيادي على أنّ "الحزب طرح مطالبه قياسًا إلى نتائج ​الإنتخابات النيابية​، الّتي يحاول "التيار الوطني" الالتفاف عليها، من خلال محاولته انتزاع التمثيل الوزاري للجهات الأخرى"، مبيّنًا "أنّنا ننتظر نضوج الإتصالات. وبعدها، لكلّ حادث حديث، وعندها يحدّد "الحزب التقدمي الإشتراكي" موقفه".