علق عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب ​نقولا نحاس​ على تصريح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​، قائلا: "علينا أن نفتح أعيننا أمام ما يجري أمامنا و​لبنان​ لا يحتمل المشاجرات التي تجري والتفاصيل يجب أن لا تكون عائقاً أمام مستقبل البلد ولبنان على شفير الهاوية و الصرخة التي أطلقها الخليل محقة من ناحية اطلاق الصرخة بغض النظر عن الجهة مسؤولة عن التعطيل".

وفي حديث إذاعي، لفت نحاس إلى أن "المسؤول الحقيقي هو من يجد الحلول ويعطي الحلول ويسنبط الخلاق للشعب اللبناني والمسؤول الذي لا يقوم بالتعقيد"، مشيراً إلى أن "الخلاف الذي يجري في لبنان ليس لمصلحة لبنان ومن غير الممكن ان نبقى على هذه الحالة غير محصنين من المنطقة المشتعلة من حولنا".

وأكد أن "الأولوية هي للاصلاح ولا شيء آخر لأن "الساعة عم تك"، مشيراً إلى أن "التفاصيل لا يمكن أن تكون عائقا بوجه نمو البلد"، لافتاً إلى ان "رئيس كتلة "الوسط المستقل" النائب ​نجيب ميقاتي​ ينظر للموضوع بنظرة واسعة ويقول أننا نمر بأزمة صعبة وقدرة البلاد تدوب خاصة أنها محاطة بمخاطر كثيرة و ي حساب فئوي ومصلحي ليس لمصحلة البلد".

واعتبر نحاس "أنهم يقولون أنهم يرديون حكومة وحدة وكنية تعنى بالاصلاح وبالنمو وبالتقدم للامام لذلك على ميقاتي المشاركو فيها لانه أبو الاصلاح"، مشيراً إلى "اننا نريد حكومة تخفف خلافاتنا وتجعلنا نضعها على طاولة واحدة ونعالجها"، معتبراً أن "تأليف حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن تحمل مشروعاً إصلاحياً حقيقياً من شأنه أن يُساهم في الحدّ من الاختلالات الموجودة في البلد".

ولفت إلى أن "الوضع الإقليمي متأزم ولا شك أنه سيؤثر على لبنان ولاسيما لناحية العقوبات التي تُفرض على إيران لذلك فإننا بحاجة إلى إنسان مسؤول دستورياً وقادر على اتخاذ القرارات والمواقف"، مؤكداً أنه "من غير المقبول أن نغض النظر عن كل ما يجري حولنا وأن نعمّق الخلاف على الحصص والأوزان من أجل طموح شخصي لأي كان، لأن هذا يسمونه غباء سياسي وليس فطنة سياسية".