اكدت حركة الناصريين المستقلين ​المرابطون​ في بيان لمناسبة الذكرى 36 على ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا اننا "نحن كمناضلين من أجل فلسطين سنبقى اولياء هذا الدم، الذي استباحه المشروع الأميركي-اليهودي التلمودي بأدوات لبنانية هي عصابات ​القوات اللبنانية​ التي نفذت المجزرة بإدارة اسرائيلية".

ولفتت إلى انه "في مسار كفاحنا نعتبر أن هذه المجزرة هي استمرار ل​سياسة​ ​الإرهاب​ اليهودي الذي بدأ منذ مجزرة دير ياسين والقبية وغزة وغيرها من تاريخهم الأسود، وأن لتحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف طريق واحد هو طريق البندقية والكفاح المسلح". وستذكرت الحركة "صوابية الثوابت التي حددها لنا القائد المؤسس ابراهيم قليلات في يوم غزو اليهود التلمودي لسيدة العواصم بيروت، حيث أكد أن خيارنا أبداً ودائماً المقاومة في وجه العدو وأن لا تراجع عن ثوابتنا التي حدد فيها البعد الرابع مركزية قضية فلسطين".

وتوجهت بالتحية إلى "أهلنا المقاومين على أرض فلسطين جليلاً وضفةً وغزةً وأراضي ال48 الذين يبدعون في الاستمرار بالمقاومة، كما نتوجه ايضاً إلى أسرانا في زنازين الحرية بالتقدير والاحترام الكامل لجهادهم في ادارة الانتفاضات من داخل السجون، والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال".