شدّد رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​، على "أنّني أدين الكلام غير المسؤول الّذي صدر بحقّ دولة ​الكويت​ وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صديق ​لبنان​ الكبير الّذي وقف طوال عقود إلى جانبه ودعمه في الأوقات الصعبة كما في أوقات السلم".

وركّز في تصريح على أنّ "مواقف بعض الصبية من علوج الإعلام الّتي صدرت عبر إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية، لا تعكس بطبيعة الحال الموقف الوطني اللبناني الجامع الّذي يكنّ كلّ التقدير للأمير ودوره العربي الجامع في ذروة الإنقسامات والنزاعات".

وأشار جنبلاط إلى أنّ "العلاقات التاريخية بين لبنان والكويت على المستويين الرسمي والشعبي لن تتأثّر ب​سياسة​ الأحقاد والكراهية الّتي يعبّر عنها صغار النفوس من رموز إعلام الممانعة الّذين لا يتمتّعون بالحدّ الأدنى من الأخلاق والمهنيّة والوطنية".

ولفت إلى "أنّني، إذ أجدّد شجبي لهذا الكلام التحريضي الرخيص، أعبّر عن تقديري العميق للأمير الصباح، متمنّيًا له دوام الصحة والعمل في سبيل تعزيز الصداقة اللبنانية- الكويتية المشتركة".