أكدت "حركة الناصريين المستقلين- ​المرابطون​"، لمناسبة الذكرى 36 على "مجزرة صبرا و​شاتيلا​"، في بيان لها "أننا نحن كمناضلين من أجل ​فلسطين​، سنبقى اولياء هذا الدم"، معتبرة ان "هذه المجزرة هي استمرار ل​سياسة​ ​الإرهاب​ ​اليهود​ي الذي بدأ منذ مجزرة دير ياسين والقبية وغزة وغيرها من تاريخهم الأسود، وأن لتحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف طريق واحد هو طريق ​البندقية​ والكفاح المسلح".

ولفتت الحركة الى "أننا نستذكر اليوم في هذه المناسبة صوابية الثوابت التي حددها لنا القائد المؤسس ابراهيم قليلات "أبو شاكر" في يوم غزو اليهود التلمودي لسيدة العواصم ​بيروت​، حيث أكد أن خيارنا أبدا ودائما ​المقاومة​ في وجه العدو وأن لا تراجع عن ثوابتنا التي حدد فيها البعد الرابع مركزية قضية فلسطين".

وشددت على "أننا نؤكد على ما اطلقه من ثوابت استراتيجية عليا في مواجهة مؤامرة الأميركيين واليهود بتنفيذ ​شارون​ وفيليب حبيب، حيث أطلق لاآته الثلاث: لا تفاوض، لا لإلقاء ​السلاح​، ولا للرحيل من سيدة العواصم بيروت".

وتوجهت "بالتحية إلى المقاومين على أرض فلسطين جليلا وضفة وغزة وأراضي ال48 الذين يبدعون في الاستمرار بالمقاومة، كما نتوجه أيضا إلى أسرانا في زنازين الحرية بالتقدير والاحترام الكامل لجهادهم في ادارة الانتفاضات من داخل السجون، والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال".