اعتبر وزير الداخلية السابق العميد ​مروان شربل​، ان "عديد الملاك في ​قوى الامن الداخلي​ من العام 1992 كان 30 الف عنصر وما زال هو نفسه"، مشيرا الى ان "​الاجهزة الامنية​ تقوم بواجباتها على اكمل وجه، واي جريمة اليوم يتم اكتشافها في 48 ساعة لا اكثر، فالجرائم في ظل التقدم التكنولوجي الحاصل بات اكتشافها اسهل من ذي قبل. "

وشدّد شربل في حديث اذاعي، على ان "بالنسبة للبلديات فعليهم مساعدة قوى الامن في حفظ الامن"، كاشفا عن "السماح لشرطة البلدية في اثناء توليه ​وزارة الداخلية​ بحمل مسدسات والاتصال بالغرف الامنية والتنسيق مع ​القوى الامنية​، إلا ان هناك تقاعس من البلديات في هذا الاطار، اما حالات النشل فهي لا تحصل فقط في ​لبنان​ ولكن هذه الحالات تتزايد عندنا بسبب الوضع الاقتصادي و​الفقر​ و​البطالة​ فضلا عن وجود اكثر من مليون سوري "لا شغلة ولا عملة" لديهم، وأشار شربل الى ان "ضبط تزوير نمر السيارات يحتاج الى وقت حتى تغيير كل النمر وفق القانون، في حين ان احوال السجون عندنا لا تساهم في تخفيف نسبة الجرائم، لأنها تمنع عملية الاصلاح ، فالذي يدخل السجن يخرج منه بخبرة جرمية اكبر مما كان يملكها قبل الدخول الى السجن."