دعا عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​نواف الموسوي​ إلى "خرط ما سماه السور المقدس المضروب على كتلة خدمة الدين التي تشكل بحد ذاتها عجز ​الموازنة​"، مشيراً إلى أن "معظم ​الدين العام​ هو دين داخلي، وعليه فإذا كان ​لبنان​ يحصل من جهات خارجية على قروض بصفر فائدة، فلما لا يحصل على قروض محلية من دون فائدة".

وخلال المناقشة التي دعت إليها ​لجنة المال والموازنة​، لف الموسوي إلى أنه "استوفت الجهات الدائنة أضعاف أصول ديونها من خلال الفوائد المتراكمة، ومنها على سبيل المثال قروض ​الكهرباء​، فلما لا تتحمل المصارف مسؤوليتها الوطنية في شطب ​القروض​ المستوفاة أضعافاً"، مشيراً إلى "إجراء يلجأ إليه الدائنون في حال عسرة المدين، وهو تخفيض كلفة الدين، فلما لا يعمد ​القطاع المصرفي​ إلى تقليل نسبة ​الفائدة​ على ديونها للدولة دون أن يؤثر ذلك على استجابتها للاحتياجات المالية والاقتصادية".

وأكد "اعتماد أولويات محددة للاستمرار في الاقتراض تقوم على مدى الحاجة الماسة إليها وحجم العائدات منها، والتوقف عن الاقتراض لمشاريع تتحمل التأجيل أو لا تحقق أرباحاً فارقة".