أكّدت "​جبهة العمل الإسلامي​" في ​لبنان​، "في الذكرى السادسة والثلاثين على مجزرة صبرا و​شاتيلا​ الدموية الرهيبة"، على "حقّ ​الشعب اللبناني​ والفلسطيني في ​المقاومة​ وفي الدفاع عن أرضه وشعبه وكرامته ومؤسساته"، مشيرةً إلى أنّ "بعد مرور 36 عامًا على تلك المجازر البشعة وما قبلها وما بعدها، فإنّ إرهاب العدو الصهيوني الغادر متواصل ومجازره الإرهابية مستمرّة ولا تنتهي سواء في غزة أم في الضفة أم في أراضي الـ48، وغيرها".

وطالبت الجبهة، في بيان، المجتمع الدولي والحر "إذا ما زال يملك ذرّة من وجدان أو ضمير أو إنسانية"، إلى "ضرورة إنشاء محاكم دولية وليس محكمة واحدة، وذلك من أجل إدانة العدو الصهيوني وردعه ومعاقبته على ما ارتكبه من مجازر وجرائم وحشية ودموية بحقّ الشعب اللبناني و​الشعب الفلسطيني​ والشعوب العربية بمجملها، وأن تكون تلك المحاكم مُطبّقة تحت البند السابع، وأن تعمل على تنفيذ كافّة قرارات ​الأمم المتحدة​ والقرارات الدولية الّتي تدين العدو، وتطالبه بالإنسحاب والتراجع، وتؤكّد على حقّ العودة للفلسطينيين دون قيد أو شرط".

وأشارت إلى أنّ "محكمة لبنان الدولية هي مسيّسة وزائفة ومضلّلة، هدفها ضرب المقاومة وامتصاص مقدرات الوطن وسرقة أموال الشعب المسكين".