حذّر ​حزب الكتائب​ من "المخاطر التي يتعرّض لها الوطن والمواطنون جرّاء الضغوط السياسية والاقتصادية والمعيشية والتربوية، فيما المعنيون بعملية تسهيل التأليف كل يغني على ليلاه ومصالحه، وهم في كل ما يفعلون يُمعنون في الإضرار بلبنان ويسيئون الى صورته واقتصاده، ويضعون اللبنانيين بين شرّي البطالة والهجرة"، داعياً الى "الاتعاظ ممّا يحصل ويطالب بضرورة إقرار اللامركزية في اول فرصة، وذلك لفكّ أسر المواطنين من الاختناق السياسي، وتسيير مصالحهم ومصالح الدولة، وتحريرهم من الصراعات على السلطة التي لا حدود لها، ولا أخلاق تردعها، ولا منطق يحدّها، ولا يبدو أنّ في الأفق المنظور ما يؤشر الى وقفها".

وأكد "رفض استباحة الادارات والوزارات والمؤسسات للصراع للداخلي بإجراءات كيدية وانتقامية، على نحو لم يسبق له مثيل في أحلك حقبات الصراع الداخلي، وقد دفع ثمنها باكرًا موظفون كتائبيون، وها هي إجراءات استغلال النفوذ السياسي في الادارة العامة تتكرّر اليوم في أبشع صورها".

ولفت إلى انه "إزاء تفاقم أزمة القروض السكنية وتداعياتها القاسية على الشباب اللبناني، نطالب بضرورة إعادة إطلاق هذه القروض، من خلال ​سياسة​ التمويل المُستدام وضبط الهدر والفساد، وليس من خلال مدّ اليد إلى جيوب أصحاب الدخل المحدود".