دان أهالي طيطبا بشدّة، عقب اجتماع عقدوه في ​مخيم عين الحلوة​، "كافّة أنواع الإجرام الّذي ذهب ضحيته أبرياء كثر من أهلنا"، مشدّدين على أنّه "آن الأوان لقطع دابر ​الإرهاب​ والجريمة في المخيم، وهذا أمر مطلوب بشدّة من الفصائل جميعًا".

وطالبوا كافة الفصائل بـ"القيام بواجباتهم في هذا المجال". كما قرّروا "عدم دفن جثة الراحل هيثم علي قاسم السعدي، إلّا بعد تسليم القاتل المجرم إلى ​القضاء اللبناني​، وفي حال التقاعس عن القيام بتسليم القاتل، سنلجأ إلى اجراءات تصعيدية".