أكدت مصادر "​التيار الوطني الحر​" عبر صحيفة "الجمهورية" أن "وزراءها عملوا في ​وزارة الطاقة​ وأنجزوا المشاريع على صعيد المياه والصرف الصحي وحتى على صعيد الكهرباء"، مشيرة إلى "أنّهم واجهوا عراقيل كثيرة خصوصاً في الكهرباء، لكنّ الخطّة موجودة وبدأت تظهر نتائجها ومنها حلّ مشكلة معمل دير عمار المزمنة وإطلاق معامل جديدة".

وأكدت "اننا وصلنا إلى المرحلة الأخيرة في تنفيذ خطّة الكهرباء وسنصل إلى النتيجة النهائية في السنوات الـ 4 المقبلة"، مشيرةً إلى أن "ملكية هذه الوزارة لا تعود للتيّار كما لا تعود ملكية وزارات ثانية إلى أفرقاء آخرين، ولكنها من ضمن مطالبنا، وفي النتيجة الرئيس المُكلّف ​سعد الحريري​ هو من يوازن بين مطالب الجميع ويعرف الأولوية لمن".

وعن كلام رئيس حزب "القزات اللبنانية" ​سمير جعجع​ بأنّ القوات تتعهّد بحلّ مشكلة الكهرباء في فترة لا تتعدى السنة ونصف السنة، لفتت المصادر إلى أن "العراقيل سياسية لا تقنية، وغالبية المشكلات التي واجهناها لم تكن تقنية إنّما سياسية وقد ذهبت مشاريع أساسية ضحية لنكايات ومشكلات سياسية، وإلّا لعالجنا هذه المشكلة نهائياً منذ سنوات".